فصل: 636- أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.626- ذ- أحمد بن عُبَيد الله أبو بكر:

ابن بنت حامد البغدادي.
قال ابن النجار: كان معتزليا أخرج من دمشق.
قلت: وكان حدث عن أحمد بن علي بن سعيد المروزي وروى عنه عبد الرحمن بن نصر ذكره ابن عساكر.

.627- أحمد بن عُبَيد الله بن محمد بن عمار المعروف بحمار العزير.

من رؤوس الشيعة له عن عثمان بن أبي شيبة، وَغيره قيل: كان قدريا انتهى.
وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف: له مصنفات في مقاتل الطالبيين.
وقال الخطيب: روى عن إسحاق بن أبي إسرائيل، وَغيره وعنه الجعابي وأحمد بن جعفر بن سلمة وأبو عمر بن حيوة وآخرون مات سنة أربع عشرة وثلاث مِئَة وفيه يقول ابن الرومي:
وفي ابن عمار عزيرية... يخاصم الدهر بها والقدر.
ما كان لم كان وما لم يكن... لم لم يكن فهو وكيل البشر.
وقال المرزباني في معجم الشعراء: مات سنة عشر وثلاث مِئَة.
وقال علي بن عُبَيد الله بن المُسَيَّب الكاتب: كان كثير الوقيعة في الأكابر.
وذكر له النديم في الفهرست عدة مصنفات منها: كتاب مثالب معاوية وذيل كتاب الوزراء لمحمد بن داود ومقاتل الطالبيين.

.628- (ز): أحمد بن أبي عبيد.

في أحمد بن الفرج (705).

.629- أحمد بن عتاب المروزي.

عن عبد الرحيم بن زيد العلمي.
قال أحمد بن سعيد بن معدان: شيخ صالح روى الفضائل والمناكير.
قلت: ما كل من روى المناكير يضعف وإنما أوردت هذا الرجل لأن يوسف الشيرازي الحافظ ذكره في الجزء الأول من الضعفاء من جمعه.

.630- (ز): أحمد بن عثمان بن الليث الحصري.

عن محمد بن سماعة القاضي.
وعنه أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي.
جهله الخطيب.

.631- أحمد بن عثمان النهرواني أبو الحسن.

أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ أخبرنا ابن اللتي أخبرنا أبو الوقت أخبرتنا بيبي الهرثمية أخبرنا ابن أبي شريح عنه، حدثني عبد الله بن عبد القدوس أبو صالح الكرخي، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا شعبة، عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لكل شيء زكاة وزكاة الدار بيت الضيافة.
قال النقاش في الموضوعات له: وضعه أحمد أو شيخه انتهى.
وقال الجوزقاني في كتاب الأباطيل: حديث منكر، وَعبد الله بن عبد القدوس: مجهول.

.632- أحمد بن عصام الموصلي.

عن مالك.
وعنه يوسف بن يعقوب بن زياد الواسطي.
قال الدارقطني: ضعيف انتهى.
وأخرج له في غرائب مالك في ترجمة نافع عن ابن عمر رفعه: ذكاة الجنين ذكاة أمه وقال: تفرد برفعه هذا الشيخ وهو في الموطأ موقوف.

.633- أحمد بن عصمة النيسابوري.

عن إسحاق بن راهويه.
متهم هالك.
روى خبرا موضوعا هو آفته أخبرناه أحمد بن هبة الله أنبأنا أبو روح أخبرنا زاهر أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا أبو بكر الطرازي أخبرنا أحمد بن عليل الحافظ، حَدَّثَنا أحمد بن عصمة بن الفضل، حَدَّثَنا ابن راهويه، حَدَّثَنا سفيان، عَن الزُّهْرِيّ، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: لما ولد أبو بكر في تلك الليلة اطلع الله على جنة عدن فقال: وعزتي وجلالي لا دخلك إلا من أحب هذا المولود انتهى.
وهذا الحديث أورده الرافعي في تاريخ قزوين من رواية محمد بن مهران، حَدَّثَنا محمد بن عمر بن زنبور، حَدَّثَنا محمد بن السري بن عثمان، حَدَّثَنا أحمد بن عصمة بن نوح.
فأحمد بن عصمة هو الآفة ولعل نوحا جده والفضل كنيته أو جد أبيه.
وروى عنه الخرائطي في كتاب مكارم الأخلاق خبرا آخر منكرا وكنيته أبو الفضل.

.634- أحمد بن عطاء الهجيمي البصري الزاهد.

عن خالد العبد.
قال الدارقطني: متروك.
وروى ابن الأعرابي، عَن مُحَمد بن زكريا الغلابي، حَدَّثَنا أحمد بن غسان الهجيمي أخبرنا أحمد بن عطاء أبو عَمْرو الهجيمي، حَدَّثَنا عبد الحكم، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما من نبي إلا وله نظير في أمتي فأبو بكر نظير إبراهيم وعمر نظير موسى وعثمان نظير هارون وعلي نظيري».
أخاف أن يكون الغلابي كذبه انتهى.
وقال الأزدي: كان داعية إلى القدر متعبدا مغفلا يحدث بما لم يسمع.
وقال زكريا الساجي: قبله مثله.
قال: وقال ابن المديني: أتيته يوما فجلست إليه فرأيت معه درجا يحدث به فلما تفرقوا عنه قلت له: هذا سمعته؟ قال: لا ولكن اشتريته وفيه أحاديث حسان أحدث بها هؤلاء ليعملوا بها، أرغبهم وأقربهم إلى الله ليس فيه حكم، وَلا تبديل سنة قلت له: أما تخاف من الله؟ تقرب العباد إلى الله بالكذب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!.

.635- أحمد بن عطاء الروذباري الزاهد أبو علي.

عن إسماعيل الصفار بما لم يروه الصفار فلعله شبه له فلا يعتمد عليه انتهى.
وقال الخطيب: روى أحاديث وهم فيها وغلط غلطا فاحشا.
وقال الصوري: حدث عن الصفار، عن ابن عرفة أحاديث لم يروها الصفار عن ابن عرفة.
قال الصوري: وَلا أظنه ممن يتعمد الكذب.
قال السلمي: توفي سنة تسع وستين وثلاث مِئَة ودفن بصور.

.• ز- أحمد بن عطية،

هو أحمد بن محمد بن الصلت الحماني.
سيأتي (764).

.636- أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي.

عن علي بن حجر.
ضعفه الدارقطني فقال: يضع الحديث انتهى.
ولفظ الدارقطني: يروي عن إبراهيم بن المنذر والمدنيين.
روى عنه محمد بن مخلد وإبراهيم بن سليمان الدهان المروزي ذكره الخطيب.
وروى ابن حبان، عن إبراهيم بن سعيد، عن أحمد بن علي بن سلمان هذا، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن ابن عُيَينة بسند صحيح، عن زيد بن ثابت مرفوعا: من قرأ خلف الإمام فلا صلاة له. وقال: هذا باطل وأحمد بن علي بن سلمان لا نشتغل به حكاه عنه ابن الجوزي في العلل.

.637- (ز): أحمد بن علي بن سهل المروزي.

عن علي بن الجعد، عن ابن عُيَينة، عن أيوب، عن سعيد، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: من نسي شيئا من نسكه أو تركه فليهرق دما.
أورده ابن حزم وقال: أحمد مجهول.
قلت: فيحتمل أن يكون هو الذي قبله.

.638- أحمد بن علي بن صدقة.

عن أبيه، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا وتلك نسخة مكذوبة.
وروى عن القعنبي اتهمه الدارقطني بوضع الحديث انتهى.
ثم قال: أحمد بن علي بن مهدي الرقي، عَن عَلِيّ الرضا بخبر باطل فالله المستعان وهو ابن صدقة المذكور وهو أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة وما علمت للرضا شيئا يصح عنه.
قلت: جعلهما المؤلف ترجمتين فجمعتهما وله حديث في الأول من المئتين لأبي عثمان الصابوني من هذه النسخة وهو منكر جدا.

.639- أحمد بن علي ابن أخت عبد القدوس.

عن مالك.
قال الدارقطني: متروك الحديث.
وسمي محمدا وحديثه باطل لكن روايه عنه متهم وهو بركة بن محمد الحلبي (1418) عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «العربون لمن عربن».

.640- أحمد بن علي الأنصاري.

عن أحمد بن حنبل.
واه.
توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مِئَة.
قال الحاكم: طير طرأ علينا.
قلت: يوهنه الحاكم بهذا القول.

.641- أحمد بن علي بن حسنويه المقرىء النيسابوري أبو حامد:

شيخ لأبي عبد الله الحاكم.
قال الخطيب: لم يكن بثقة.
قلت: قيل حدث عمن لم يدركه كمسلم والقدماء.
قال الحاكم: لو اقتصر على سماعاته الصحيحة كان أولى به حدث عن جماعة أشهد بالله أنه لم يسمع منهم، وَلا أعلم له حديثا وضعه، وَلا إسنادا ركبه انتهى.
قال الحاكم: سمع أبا أحمد الفراء والسري بن خزيمة وأبا حاتم الرازي والحارث بن أبي أسامة ورحل إلى ترمذ فسمع من أبي عيسى الترمذي جملة من مصنفاته.
قصدته في سنة ثمان وثلاثين وثلاث مِئَة وسألته عن سنه فقال: أنا اليوم ابن ست وثمانين سنة قلت: في أي سنة دخلت الشام؟ قال: سنة ست وستين ومئتين قلت: ابن كم كنت؟ قال: ابن ثمان عشرة سنة وقد كنت سمعته يقول: مولدي سنة ثمان وأربعين ومئتين.
قال: ودخلت إليه مرة فشكى إلي من أبي علي الحافظ وقال: أنكر علي روايتي عن أحمد بن أبي رجاء المصيصي وقد كتبت عن ثلاثة عن مروان الفزاري وهذا حفيدي وأشار إلى كهل واقف ابن نيف وستين سنة.
قال الحاكم: وهو في الجملة غير محتج بحديثه.
وحكى عن ابن العباس الأصم أنه قال: هذا الحسنوي يدعي أنه سمع معي من الربيع، وَابن عبد الحكم والله ما رأيته عندهما قط، وَلا رأيته بمصر وإنما رأيته بعد رجوعي من مصر.
قلت: ولم ينكر عليه الحاكم سماعه من مسلم بن الحجاج فيمن سمى أنه لم يدركهم فالله أعلم.
وقال حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان: سئل ابن مَنْدَه بحضرتي عن الحسنوي فقال: كان شيخا أتى عليه مِئَة وعشر سنين قال: وسألت أبا زرعة محمد بن يوسف الجرجاني الكشي عنه فقال: هو كذاب.
وقال الخطيب: يغلب على ظني أنه عاش إلى بعد الأربعين وثلاث مِئَة.
قلت: قد تقدم في كلام ابن مَنْدَه ما يدل على أنه بقي إلى بعد الخمسين وأما ابن حزم فقال في حديث جاء ذكره فيه: أحمد بن علي بن حسنويه مجهول، وهذه عادته فيمن لا يعرف.

.642- أحمد بن علي النصيبي.

شيخ كان بعد الثلاث مِئَة وضع حديثا ركيكا فافتضح به، عَن مُحَمد بن مسعود الطرسوسي، عَن عَبد الرزاق.

.643- أحمد بن علي [بن محمد بن الحسين بن عُبَيد الله] النصيبي أبو الحسين:

قاضي دمشق.
كان في أثناء المِئَة الخامسة رمي بالكذب انتهى.
وهو أحمد بن علي بن محمد بن الحسين بن عُبَيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عُبَيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان قاضيا زمن المستنصر العبيدي وهو آخر قضاة دمشق من جهة المصريين وكان يرمى بالكذب.
قال ابن عساكر: سمعت أخي يحكي عن النسيب قال: قال أبو الفتيان بن حيوس للشريف أحمد وكان قال له: وددت أني في الشجاعة مثل علي وفي السخاء مثل حاتم فقال له: وفي الصدق مثل أبي ذر يعرض له بأنه كذاب.
قال ابن الأكفاني: مات سنة 468.
وفيه يقول أبو الفتيان بن حيوس:
حاشى سميك أن تدعى له ولدا... لو كنت من نسله ما كنت كذابا.